كشفت مصادر صحفية، عن توسيع دائرة التحقيق في فضيحة التلاعب بتذاكر مباريات المنتخب المغربي، ضمن منافسات مونديال قطر 2022.

وأدانت المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، يوم الجمعة الماضي، النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس أولمبيك آسفي محمد الحيداوي، بسنة ونصف حبسا وغرامة مالية بقيمة 2000 درهم، بعد متابعته في حالة اعتقال، بينما أدين منشط إذاعي بـ10 أشهر حبسا نافذا وغرامة 1000 درهم، بتهم تتعلق بـ”النصب والمشاركة في النصب”، علاقة بهذا الملف.

وبحسب ما أوردته ذات المصادر، فإن أسماء جديدة انضافت إلى قضية الاتجار بتذاكر المونديال، لذلك فإن أبحاثا جديدة ستنطلق بخصوص قائمة إضافية لتحديد مسارات تحصيل تذاكر المباريات وترويجها، فضلا عن البحث في مصادر حيازتها وبيعها في السوق السوداء.

وأشارت ذات المصادر، إلى أن وجود تسجيلات صوتية وتحويلات مالية تكشف وجود متورطين جدد في هذه الفضيحة، من بينهم رؤساء أندية رياضية، وعضو في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلى جانب منشط إعلامي كان ضمن الوفد الإعلامي بقطر، بحيث سيتم استدعاؤهم للتحقيق معهم.