أدانت الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، واقعة الاعتداء الجنسي على أطفال قاصرين كانوا يشاركون في مخيّم صيفي بمدينة الجديدة، من قبل رئيس إحدى الجمعيات الرياضية.

وأعلنت الجمعية في بلاغ لها، توصل به ”برلمان.كوم”، أن أعضاءها يتابعون عن كثب هذه القضية، مؤكدة على تضامنها المطلق مع الأطفال وعائلاتهم.

وبعدما طالبت الجمعية المغربية لحقوق الضحايا ”بإنصاف الأطفال وتوقيع عقوبات تتناسب مع خطورة الجريمة، أكدت على ضرورة توفير المواكبة الاجتماعية والعلاج النفسي للضحايا”، مع ”المراجعة الجذرية للقانون الجنائي وملاءمته مع الدستور والاتفاقيات الدولية ذات الصلة، المصادقة عليها من طرف المغرب”.

وإلى جانب ذلك، طالبت الجمعية ”بتشديد العقوبة على مرتكبي الاعتداءات الجنسية، وعدم تمتيع المتهمين بظروف التخفيف”.

وأثارت هذه القضية، التي وثقت ضمن شريط فيديو متداول، موجة غضب على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي، فيما كشفت الشرطة عن فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مؤكدة أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه الذي يسيّر جمعية رياضية تحت تدابير الحراسة النظرية، وذلك لكشف جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه، وكذلك للتحقق مما ورد من وشايات في محتويات وتسجيلات مقاطع الفيديو التي تم نشرها.